-->

نماذج امتحانات مهنية / منهجية التدريس

- النموذج : 1

امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي

موضوع  في منهجية تدريس مادة اللغة العربية

دورة دجنبر 2006   

مدة الإنجاز: 2س                                                                                 المعامل : 2س

---------------------------------------------------------------------------------------

     يساهم الدرس اللغوي في تحقيق مجموعة من الأهداف ، تمكن المتعلم من اكتساب الكفاية اللغوية ، يوظفها في قراءته للنصوص وفي انتاجاته الكتابية والشفوية ...

    حلل هذه القولة مسترشدا بالمحطات الآتية :

- تحديد أهداف الدرس اللغوي .

- تحديد الإجراءات المنهجية المعتمدة في تدريس هذا المكون .

- رصد مظاهر ارتباط الدرس اللغوي بباقي مكونات مادة اللغة العربية .

===============================================

- النموذج : 2

امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي

موضوع  في منهجية تدريس مادة اللغة العربية

دورة دجنبر 2008   

مدة الإنجاز: 2س                                                                                     المعامل : 2

---------------------------------------------------------------------------------------

النص :

       الفنون التعبيرية جميعها ، وفي مقدمتها الأدب ، هي التي تطبع المجتمعات بتوازن سبل الحياة فيها ، لأنها تتصل بالإحساس والذوق والجمال والعاطفة والفكر جميعا ، ولأنها تستغل كل مواهب الإنسان التعبيرية : الكلمة والنغم ، والخطوط ، والألوان ، والصوت  ، ولأنها تعبر عن عالم يعيشه الإنسان ذاتيا ، ويعيشه مع غيره مؤثرا ومتأثرا ، فاعلا ومنفعلا . فهذه الفنون : الادب والرسم والنحت والموسيقى والغناء ، سبيل التعبير عن عالم آخر يعيشه الإنسان هو غير الكسب والتنمية والنضال في سبيل رفع المستوى . هما عالمان يجتمعان في الإنسان وفي المجتمع ، وليس يغني أحدهما عن الآخر قطعا ، وبالتالي لا يستغني الإنسان والمجتمع الإنساني عن أحدهما لحساب الآخر.

       وهذا هو السر في أن الإنسان لم يكتشف الماديات حين اكتشف نفسه فحسب ، ولكنه اكتشف إلى جانبها الروحيات ، أو الجماليات بأوسع تعبير .... وما يزال الإنسان بعد ذلك يهتم بالفنون الجميلة بمقدار ما يهتم بضروريات الحياة ، حتى أن التاريخ لا يكاد يعرف بداية للشعر ، ولا للموسيقى والرسم والغناء والنحت عند الإنسان ، كما لا يكاد يعرف بداية للفكر إلا فيما سجلته الحضارات المعروفة التي أرخت نفسها كتابة أو رسما أو نحتا أو عمرانا . وهي حضارات كانت دليل نضج الفنون ولم تكن بدايتها .

     ومعنى ذلك أن الإنسان منذ القديم اهتم بالجماليات بمقدار ما اهتم بالماديات ، لأنه كان تواقا إلى إحداث التوازن المنشود في المجتمع المتكامل ، ولأنه كان مندفعا إلى إرضاء الجانب غير المادي فيه . وقد يكون هذا الاندفاع في البداية على غير تخطيط أوبدون قصد هادف ، ولكن لابد أن ذات الإنسان عبرت عن نفسها تلقائيا ، فكان البحث عن الخبز عن طريق العمل الاقتصادي ، وكان البحث عن التغذية الروحية والجمالية عن طريق الأدب والفن ، وكل الأساليب الأخرى

                                      عبد الكريم غلاب : " دفاع عن فن القول " ، دار الفكر المغربي   ، الصفحتان 8 و9

== اقترح جذاذة تطبيقية لإجراءات تدريس هذا النص ، مبرزا فيها الخطوات المنهجية المتبعة في تدريس النصوص الوظيفية بالتعليم الثانوي الإعدادي ، ومحددا الأنشطة التعليمية التعلمية ومحتوياتها الإنجازية ، مستثمرا في ذلك نص الانطلاق

===============================================

- النموذج : 3

امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي

موضوع  في منهجية تدريس مادة اللغة العربية

دورة دجنبر 2009   

مدة الإنجاز: 2س                                                                                المعامل : 2س

---------------------------------------------------------------------------------------

نص الانطلاق :

يقول الشاعر محمود سامي البارودي :

أترى الحمام ينوح من طرب معي        و ندى  الغمامة  يستهل  لمدمعي

لم أدر هل شعرالزمان  بلوعتي        فرثى لها ، أم هاجت الدنيا معي؟

فالغيث  يهمي  رقة   لصبابتي        و الطير  تبكي   رحمة   لتوجعي

ياأهل ذاالنادي.أليس بكم فتى        يرثي   لويلات  المشوق   المولع؟

أبكي،فيرحمني الجماد،و لا أرى       خلا  يرق  إلى  شكاتي ،  أو  يعي

قد طالما ياقلب قلت لك احترس       أ رأيت  كيف  يخيب  من  لم يسمع

                                         

                                                    ديوان محمود سامي البارودي-الطبعة2-دار الجيل-2002-الصفحة218

         أنجز بطاقة تقنية تبرز فيها الإجراءات المنهجية الخاصة بتدريس مهارة تحويل نص شعري إلى نص نثري ، مطبقا هذه الإجراءات على نص الانطلاق .