خطاب السرد والوصف (تصحيح أنشطة الإنتاج)
- المؤسسة : ........................... - الموسم الدراسي : 2011/2012
- مادة : اللغة العربية - مكون التعبير والإنشاء ( تصحيح أنشطة الإنتاج )
اكتب قصة تصف فيها عناصر هذا المشهد ، مسترشدا بما درسته في مهارة السرد والوصف .
نموذج مقترح : من إنجاز التلميذة : إكرام أوجدور الثالثة : 1
بدأت تباشير الصباح ، وماهي إلا لحظات حتى بدت في الأفق خطوط ذهبية وهّاجة..إنها خيوط الشمس التي بزغت فنشرت في الأرض المرح والحبور والفرح..ولكن ليس بالنسبة للجميع ، ليس بالنسبة لمحمد..
محمد طفل يعيش هو ووالدته في منطقة هدمتها الحرب فلم تترك منها غير الأراضي القاحلة ..قتلت الحرب عائلة محمد فلم تترك إلا أمه ، وهي امرأة في السادسة والثلاثين من عمرها..تجاهد وتضحي بكل السبل لتحافظ على حياة ابنها..
بملابسه الرثة وبنيته الضعيفة يبدو محمد كائنا بئيسا يثير الشفقة..فقد عانى قساوة ظروف العيش ، ولم تلمس شفتاه خبزا منذ أيام..استيقظت أم محمد ذات صباح لتجلب الماء من عين ماء تحيط بها أشجار يابسة كأنها قلادة في عنق شخص مريض عاجز عن الكفاح..ملأت أم محمد الدلو بالماء ، وعند عودتها إلى البيت اعترض سبيلها جنود العدو.. أولئك الرجال الذين يقتلون كل شخص يجدونه في طريقهم..إنهم كالإعصار لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم..وهكذا قتلوا الأم المسكينة وتركوها جثة هامدة..سمع محمد طلقات النار فخرج مسرعا ، ليجد أمه ميتة ملقاة على الأرض كالنفايات..وهو يتألم من شدة الحزن..هذه نتيجة الحروب القاتلة لا تخلف إلا الدمار والحزن والكراهية..
التفت محمد إلى الشمس ليراها تنظر إليه وتودعه..تلوح له بذيولها وهي تبتعد في صمت ، تتوارى منحدرة تميل إلى المغيب صفراء واهنة كنبتة أرهقها العطش ، فجلس المسكين ينظر إلى أمه التي رحلت ويقارنها بالشمس.
- مادة : اللغة العربية - مكون التعبير والإنشاء ( تصحيح أنشطة الإنتاج )
التدريب على مهارة السرد والوصف
نص الموضوع :
اكتب قصة تصف فيها عناصر هذا المشهد ، مسترشدا بما درسته في مهارة السرد والوصف .
نموذج مقترح : من إنجاز التلميذة : إكرام أوجدور الثالثة : 1
بدأت تباشير الصباح ، وماهي إلا لحظات حتى بدت في الأفق خطوط ذهبية وهّاجة..إنها خيوط الشمس التي بزغت فنشرت في الأرض المرح والحبور والفرح..ولكن ليس بالنسبة للجميع ، ليس بالنسبة لمحمد..
محمد طفل يعيش هو ووالدته في منطقة هدمتها الحرب فلم تترك منها غير الأراضي القاحلة ..قتلت الحرب عائلة محمد فلم تترك إلا أمه ، وهي امرأة في السادسة والثلاثين من عمرها..تجاهد وتضحي بكل السبل لتحافظ على حياة ابنها..
بملابسه الرثة وبنيته الضعيفة يبدو محمد كائنا بئيسا يثير الشفقة..فقد عانى قساوة ظروف العيش ، ولم تلمس شفتاه خبزا منذ أيام..استيقظت أم محمد ذات صباح لتجلب الماء من عين ماء تحيط بها أشجار يابسة كأنها قلادة في عنق شخص مريض عاجز عن الكفاح..ملأت أم محمد الدلو بالماء ، وعند عودتها إلى البيت اعترض سبيلها جنود العدو.. أولئك الرجال الذين يقتلون كل شخص يجدونه في طريقهم..إنهم كالإعصار لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم..وهكذا قتلوا الأم المسكينة وتركوها جثة هامدة..سمع محمد طلقات النار فخرج مسرعا ، ليجد أمه ميتة ملقاة على الأرض كالنفايات..وهو يتألم من شدة الحزن..هذه نتيجة الحروب القاتلة لا تخلف إلا الدمار والحزن والكراهية..
التفت محمد إلى الشمس ليراها تنظر إليه وتودعه..تلوح له بذيولها وهي تبتعد في صمت ، تتوارى منحدرة تميل إلى المغيب صفراء واهنة كنبتة أرهقها العطش ، فجلس المسكين ينظر إلى أمه التي رحلت ويقارنها بالشمس.