يوم عيد الفطر لسنة ١٤٣٧ هـ

صباح يوم العيد

استيقظت باكرا على غير العادة، فقد كنت معتادة على النوم كثيرا والاستيقاظ متأخرة طيلة الأيام التي مضت من شهر رمضان، لكن اليوم مميز بالفعل وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
استيقظ الجميع باكرا و حملوا سجاداتهم واتجهوا إلى مكان كريم لأداء صلاة العيد. وحيال هذا المنظر الرائع شعرت كأن أفراح العالم كلها قد اجتمعت في مُحَيّا هؤلاء الناس الذين تغمرهم السعادة.. أحسست كأن قلبي يعيش في كوكب مليء بالسعادة ولا يعرف معنى الحزن، وكيف لا، فهذا اليوم هو عيد لكل المسلمين.
انتهت الصلاة والخطبة، وتصافح الناس فيما بينهم، والتقت العائلات لتبادل التهاني.

مساء يوم العيد :

بعد الغذاء الذي الذي اشتقت إليه طيلة الأيام الماضية، حان وقت تبادل الزيارات وصلة الرحم مع الأهل والأحباب، فزيارة الأقارب تعد من أعظم الطقوس الدينية والاجتماعية خلال هذااليوم..كنت متشوقة لهذه المرحلة كأنني أنتظر نتيجة ما.
بالفعل زرنا كل عزيز على القلب وعدنا إلى المنزل.

ليلة هذا اليوم :

كان اليوم متعبا حقا، والساعة الآن تشير إلى وقت متأخر، استبدت بي رغبة شديدة في النوم، ولم أعد قادرة على تحمل السهر أكثر مما تحملت، لذلك قررت أن أخلد إلى النوم على الفور لكي أستعيد طاقتي ونشاطي في اليوم التالي.

كان يوم العيد رائعا ومميزا، وأعظم من هذا أنني نلت أجرا لا يُضاهى عن أعمال تعبدية بدأتها بالصلاة وأنهيتها بصلة الرحم.