-->

تصحيح التقويم التشخيصي لمادة اللغة العربية - قطرة الماء - الأولى إعدادي

أولا: مكون القراءة (8 نقط)

1- حدد(ي) نوع النص:          تفسيري    -      سردي       -     حجاجي
2- اقترح عنوانا آخر مناسبا للنص:  رحلة الماء       -   قصة الماء     -  أهمية الماء...
3- اشرح اللفظتين الآتيتين بالمرادف حسب سياقهما في النص: - يتألف: يتكون، يتشكل... - مذعورة : خائفة، مرتعبة...
4- استخرج الحدث الرئيس للنص: أهمية الماء في حياة الكائنات، وكوارثه ومشاكله.
5- اختر (اختاري) من بين الاقتراحات الأسلوب الذي كتبت به الجملتان الآتيتان:
  • ما أعظم نعمة الماء!------>> أسلوب الاستفهام.    -     أسلوب التعجب        - أسلوب النداء
  • يا سائق الحافلة انتبه. ------>>  أسلوب الاستفهام     -     أسلوب التعجب     -       أسلوب النداء

6- ما القيمة المتضمّنة في النص؟  قيمة اقتصادية    -      قطرة الماء         -       التوعية بأهمية الماء
7- بعض المصانع ترمي نفاياتها في الأنهار، هل تتفق(ين) معها؟ علل(ي) جوابك:

يقبل كل رأي يبين موقفك من قيام بعض المصانع برمي نفاياتها في النهر مع تعليل جوابك بما يناسب من أفكار مقنعة.

ثانيا: مكون الدرس اللغوي (6 نقط)

1- اشكل الكلمات التالية حسب موقعها في النص: [ الْأَنَابِيبِ  -  الْجَمِيلِ  -   حَصَادَ   -   الشَّمْسُ  ]  

2-  استخرج(ي) من الفقرة الأخيرة تمييزا ملحوظا: - يفيض وجهها شراًّ  ..... وحالا مفردا: مذعورةً 

3- صغ (صوغي) من الأفعال الآتية ما هو مطلوب، مع الشكل:

  • استمتع (اسم الفاعل): مُسْتَمِعٌ             - رمى (اسم مكان): مَرْمَى
  • صنع (اسم مفعول): مَصْنُوعٌ             - حرث (اسم الآلة) : مِحْرَاثٌ

4- اكتب(ي) الأعداد بالحروف مراعيا التغييرات المناسبة، مع الشكل التام:

  • قطع المتسابق (8) ثَمَانِيَةَ    أمتار.
  • اشتريت (14) أَرْبَعَ عَشْرَةَ   قصة.

5- أكمل(ي) كل كلمة بهمزة مناسبة:

  • تساءلَ        -        يَجْرُؤ       -      دِفْء      -      رَئيسٌ.
6- أعرب(ي) ما كُتب بين معقوفتين داخل النص [الْغُيُومِ السَّوْدَاءِ]

  • الغيوم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
  • السوداء: نعت تابع لمنعوته في الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

ثالثا: مكون التعبير والإنشاء (6 نقط ) 

تأمل الصورة التالية، ثم اقترح نهاية سعيدة لنص الانطلاق بضمير المتكلم؛ حيث تتحدث قطرة الماء عن نجاتها من التلوث ووصولها مع المياه المتدفقة إلى السد الذي بناه الإنسان لتأمين المياه الصالحة للشرب وتوليد الطاقة الكهربائية.

التعبير والإنشاء - قطرة الماء
قطرة الماء تصل إلى السد

لَسْتُ أَدْرِيْ كَيْفَ اسْتَطَعْتُ أَنْ أَنْجُوَ مِنْ هذا الْخَطَرِ المُخِيفِ.. وَوَقَفْتُ أَلْتَقِطُ أَنْفَاسي وَأَنِا لا أَكَادُ أُصَدِّقُ أَنَّني قَدْ نَجَوْتُ.. وَيَحْكُونَ لي أَنَّ النَّهْرَ ما زَالَ في بَعْضِ أَجْزَائِهِ قاتِلاً مُميتًا لأَنَّ الإِنْسَانَ الظَّلُومَ الْجَهُولَ ما زَالَ يُصِرُّ عَلى تَلْوِيثِهِ وَإِفْسَادِهِ..

وَصَلْتُ إِلى الْوَادي الَّذي يَشُقُّ طَرِيقَهُ بَيْنَ الْجِبَالِ.. ثُمَّ صَبَّ الْوَادي في بُحَيْرَةٍ لَطِيفَةٍ.. صَنَعَها الإِنْسَانُ الْحَكِيمُ هذِهِ الْمَرَّةَ! فَقَدْ بَنى سَدًّا عالِيًا! وَإِذَا بِقُوَّةٍ عَجِيبَةٍ تَسْحَبُنِي فَأَدْخُلُ في أَنْبُوبٍ كَبيرٍ في آخِرِهِ آلَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ ذَاتُ أَجْنِحَةٍ كَثِيرَةٍ.. قالُوا إِنَّ اسْمَها ((الْعَنَفَة)).. وَوَجَدْتُ نَفْسي أَدْفَعُ أَحَدَ أَجْنِحَتِهَا وَأَخَوَاتي يَدْفَعْنَ غَيْرَهُ.. وَأَخَذَتِ الْعَنَفَةُ تَدُورُ.. فَتُوَلِّدُ التَيَّارَ الْكَهْرَبائيَّ بِفَضْلِ قُوَّةِ الْمَاءِ!

أَضْحى النَّهْرُ الآْنَ أَكْبَرَ، وأَكْثَرَ وَدَاعَةً.. وَأَخَذَ يُغْنِّي أُغْنِيَّةَ الْبَحْرِ الْجَمِيلِ..

وَكَانَ عَلى حَقٍّ، فَسَرْعانَ ما شَعَرْتُ بِطَعْمٍ مالِحٍ.. وَرَأَيْتُ أَسْمَاكًا لَمْ أَرَهَا مِنْ قَبْلُ!

وَأَحْسَسْتُ كَمْ هِيَ عَظَمَةُ اللهِ الْقَادِرِ عَلى مَزْجِ النَّهْرِ بِالْبَحْرِ.. هذا عَذْبٌ فُراتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ.. وَهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ.. وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا.. وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا...

وَأَخَذْتُ أَتَأَمَّلُ الشَّمْسَ في جَوِّ السَّماءِ.. لَقَدْ أَسَرَتْني بِجَمَالِهَا.. وَجَذَبَتْنِي إِلَيْهَا بِجاذِبِيَّتِها.. وَأَحْسَسْتُ أَنَّ وَزْني يَخِفُّ.. ثُمَّ أَدرَكْتُ أَنَّني أَطِيرُ.. وَمَعِي مِئَاتُ القَطَراتِ مِنْ أَمْثَالي.. نُؤلِّفُ بُخَارًا بِفَضْلِ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ الدَّافِئَةِ.. ثُمَّ حَمَلَتْني الرِِّيحُ مَعَهُنَّ إِلى غَيْمَةٍ بَيْضَاءَ..

وَدَعَوْتُ رَبِّيْ أَنْ أَعُودَ إِلى الأَرْضِ فَاسْتَجَاب دُعَائي، وَإذَا بِهِ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا.. ثُمَّ يَسُوقُهُ وَيُزْجِيهِ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ مِنَ الْعَطَشِ.. ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ فَتَرى البُخَارَ يَنْعَقِدُ ماءً مِنْ جَدِيدٍ.. وَتَرَى الْوَدْقَ – وَهُوَ قَطَرَاتُ المَطَرِ – يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ.. فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها..

وَانْشَقَّتِ الأَرْضُ وَابْتَلَعَتْني، وَأَخَذْتُ أَسْرِي في أَعْمَاقِها.. وَبَقِيتُ في أَحْضَانِها مَا شَاءَ اللهُ.. ثُمَّ إِذَا بِبَعْضِ الأَحْجَارِ تَفْتَحُ لي بَابًا أَخْرُجُ مِنْهُ!

وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ.. وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ!

وَعُدْتُ إِلى النَّبْعِ الَّذي وُلِدْتُ فيهِ مِنْ قَبْلُ.. وَرَأَيْتُ الأَرَانِبَ وَالدُّبَّ في انْتِظَارِي.. فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِنَّ السَّلامَ.. وَأَيْقَنْتُ أَنَّ رِحْلَتي سَتَتَكَرَّرُ إلى مَا شَاءَ الله!

مذكرات قطرة الماء. سلسلة من أقاصيص الطبيعة. دار دلفين للنشر. الطبعة الأولى 1981