وطنيتنا
إن وطنيتنا المغربية الخالدة تقف موقفا واحدا لا تتزعزع عنه ، ولا تحيد ولا تنافق فيه ، ولا تماري أحدا من العالمين.هو موقف صريح لا غموض فيه ولا إيهام…، لا تحول عنه ولا محيد…الوطنية المغربية الخالصة …، لا مطمع لها ولا مأرب ، ولا غاية لها إلا أن يعيش الشعب المغربي آمنا ، مطمئنا محتفظا بعزته وكرامته ، متمتعا بحقوقه وحريته ، مديرا لشؤونه…، مقيما لقسطاس العدل والإنصاف ، قائما بحظه من الواجب ، عضوا أساسيا في جسم الأمة المجيدة، وقوة عاملة في هيكل العالم الإسلامي العظيم ، لا تربطه بالشعوب الصديقة إلا روابط الوداد وتبادل المصالح ، والتعاون على ما فيه منفعة الطرفين وخير الإنسانية جمعاء.
مبدأ وطنيتنا المغربية يوجب علينا المحافظة على أصول ديننا الإسلامي الحنيف ، والعمل لإحياء مجده وإعلاء شأنه ونشر فضائله ومزاياه.
مبدأ وطنيتنا المغربية ، يوجب علينا إظهار العظمة التاريخية التاريخية لوطننا المغربي ، والاعتبار بتقلبات الحوادث وتطورات الأحوال ، لا البكاء والنحيب على ما فات…لنقول لأبنائنا ، ولنبرهن لكل العالم ، أن شعبا له في موقف الكفاح تاريخ كتاريخنا ، يستحيل عليه أن يخلد إلى السكون بينما كل شعوب الأرض تتحرك وتعمل…
وطنيتنا المغربية ، توجب على كل مغربي وكل صديق للمغرب ، أن يعمل كل ما في استطاعته لكي يصبح جميع التراب المغربي موحدا في إرادته وسياسته ، وفي ثقافته واقتصادياته وجميع معاملاته ، يعمره شعب عزيز الجانب موفور الكرامة ، متمتع بكامل الحرية والاستقلال…
مبدأ وطنيتنا المغربية هو العمل بكل ما فينا من قوة ليصبح كل مغربي عارفا بحقوقه متمتعا بها ، مدركا لواجباته مؤديا لها ، يعتز بوطنيته وتاريخ أمته ويفخر بهما ، يعمل لإعزاز شأن بلاده في كل ما له ارتباط به من قول وعمل ، يعد نفسه ممثلا لأمته وحارسا لشرفها وسمعتها في أي موطن من المواطن التي يوجد بها ، وفي أي عمل أو شغل هيأه الله له.
وطنيتنا المغربية ، تحارب الجهل وتنشر العلم والمعرفة ، تحارب الضعف وتعمل لاكتساب القوة ، تحارب الكسل وتعمل وتحث على العمل… تحارب الفوضى وتحافظ على النظام ، تحفظ لكل ذي حق حقه ، وتقف مع المظلوم حتى تشمله العدالة والإنصاف ، هي مع الحق ولو كان صاحبه أضعف قوة في الدنيا.
وطنيتنا المغربية ، وطنية مسالمة لكل مسالم لها ، شاكرة لكل معضد لانتشارها ، عامل لتنفيذ مبادئها ، متصدية لكل معتد عليها ، أو واقف في سبيلها ، أو معتد على أي حق من حقوقنا.
2- بداية النص : نلاحظ فيها تكرار العنوان مسبوقا بسبوقا بالناسخ الحرفي (إن) ، ومتبوعا باسم منسوب (المغربية) بغرض التأكيد على صفة الوطنية المنسوبة إلى المغرب والاعتزاز بها (وطنيتنا المغربية)
3- نهاية النص :نلاحظ أنها تنسجم مع العنوان وبداية النص تحديدا لتكرار عبارة ((وطنيتنا المغربية)) ، ونلاحظ ايضا أن الكاتب أورد في هذه النهاية بعضا من مميزات الوطنية المغربية (مسالمة – شاكرة – متصدي…)
4- نوعية النص : مقالة تفسيرية ذات بعد وطني.
- مبدأ: مبدأ كل شيء : أوله ونواته وقاعدته الأساسية
- المجد : النبل والشرف ، المكارم المأثورة عن الآباء
- مأرب : غرض وحاجة ومطمع
1- الفكرة المحورية :
يبرز الكاتب موقف الوطنية المغربية وغاياتها ، مستعرضا مقتضياتها وملامحها التي تمتاز بها.
2- الحقول الدلالية :
* الدلالة : نلاحظ تكافؤا في عدد الألفاظ الدالة على المعجمين : الوطني والحقوقي ، ويمكن تفسير ذلك برغبة الكاتب في إبراز العلاقة الرابط بين وطنية الإنسان وحقوقه ، فالوطنية الحقة يكون مبدأها الرئيسي هو الحفاظ على حقوق الإنسان.
* التركيب والتقويم :
الوطنية الحقيقية الخالصة هي مبدأ يتخذه كل إنسان عاشق لوطنه محب لبلاده ، وهي التي تدفعه إلى الإعتزاز به والافتخار بالانتماء إليه ، حيث يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى الحفاظ على توابثه ومقدساته ومكتسباته ، والوطنية المغربية الخالصة هي التي تدفع المغربي الأصيل إلى التعلق بوطنه والإخلاص له ، لأنه يحس بكونه جزءا لا يتجزأ عن هذا الوطن الذي يستظل فيه بظل الطمأنينة والسلام ويسعى إلى القيام بواجبه بكل تفان وإخلاص وأمانة ليستمتع بحقوقه وهو مطمئن إلى أنه أدى بإخلاص ما يقع على عاتقه من مسؤولية تجاه وطنه.
يتضمن النص قيما منها :
- قيمة وطنية : تتجلى في أهمية الوطنية ، والدعوة إلى اتخاذها مبدأ في الحياة
- قيمة حقوقية : تتجلى في الحقوق التي تسعى الوطنية إلى الحفاظ عليها ومنها : العدالة والكرامة والحرية…
- قيمة إنسانية : الوطنية الخالصة جزء من الوطنية الإنسانية العامة.
مبدأ وطنيتنا المغربية يوجب علينا المحافظة على أصول ديننا الإسلامي الحنيف ، والعمل لإحياء مجده وإعلاء شأنه ونشر فضائله ومزاياه.
مبدأ وطنيتنا المغربية ، يوجب علينا إظهار العظمة التاريخية التاريخية لوطننا المغربي ، والاعتبار بتقلبات الحوادث وتطورات الأحوال ، لا البكاء والنحيب على ما فات…لنقول لأبنائنا ، ولنبرهن لكل العالم ، أن شعبا له في موقف الكفاح تاريخ كتاريخنا ، يستحيل عليه أن يخلد إلى السكون بينما كل شعوب الأرض تتحرك وتعمل…
وطنيتنا المغربية ، توجب على كل مغربي وكل صديق للمغرب ، أن يعمل كل ما في استطاعته لكي يصبح جميع التراب المغربي موحدا في إرادته وسياسته ، وفي ثقافته واقتصادياته وجميع معاملاته ، يعمره شعب عزيز الجانب موفور الكرامة ، متمتع بكامل الحرية والاستقلال…
مبدأ وطنيتنا المغربية هو العمل بكل ما فينا من قوة ليصبح كل مغربي عارفا بحقوقه متمتعا بها ، مدركا لواجباته مؤديا لها ، يعتز بوطنيته وتاريخ أمته ويفخر بهما ، يعمل لإعزاز شأن بلاده في كل ما له ارتباط به من قول وعمل ، يعد نفسه ممثلا لأمته وحارسا لشرفها وسمعتها في أي موطن من المواطن التي يوجد بها ، وفي أي عمل أو شغل هيأه الله له.
وطنيتنا المغربية ، تحارب الجهل وتنشر العلم والمعرفة ، تحارب الضعف وتعمل لاكتساب القوة ، تحارب الكسل وتعمل وتحث على العمل… تحارب الفوضى وتحافظ على النظام ، تحفظ لكل ذي حق حقه ، وتقف مع المظلوم حتى تشمله العدالة والإنصاف ، هي مع الحق ولو كان صاحبه أضعف قوة في الدنيا.
وطنيتنا المغربية ، وطنية مسالمة لكل مسالم لها ، شاكرة لكل معضد لانتشارها ، عامل لتنفيذ مبادئها ، متصدية لكل معتد عليها ، أو واقف في سبيلها ، أو معتد على أي حق من حقوقنا.
محمد داود ، بدايات الفكر الوطني بالمغرب ، سلسلة شراع ، عدد 73 من ص48 إلى ص 52 (بتصرف)
* ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان : يتألف من كلمتين (وطنية+نا) تكونان فيما بينها مركبا إضافيا أضيف فيه ضمير المتكلم (الدال على جماعة المتكلمين) إلى الوطنية للدلالة على شدة الارتباط والتعلق والتشبث بالوطنية من طرف هؤلاء المتكلمين.2- بداية النص : نلاحظ فيها تكرار العنوان مسبوقا بسبوقا بالناسخ الحرفي (إن) ، ومتبوعا باسم منسوب (المغربية) بغرض التأكيد على صفة الوطنية المنسوبة إلى المغرب والاعتزاز بها (وطنيتنا المغربية)
3- نهاية النص :نلاحظ أنها تنسجم مع العنوان وبداية النص تحديدا لتكرار عبارة ((وطنيتنا المغربية)) ، ونلاحظ ايضا أن الكاتب أورد في هذه النهاية بعضا من مميزات الوطنية المغربية (مسالمة – شاكرة – متصدي…)
4- نوعية النص : مقالة تفسيرية ذات بعد وطني.
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :- مبدأ: مبدأ كل شيء : أوله ونواته وقاعدته الأساسية
- المجد : النبل والشرف ، المكارم المأثورة عن الآباء
- مأرب : غرض وحاجة ومطمع
1- الفكرة المحورية :
يبرز الكاتب موقف الوطنية المغربية وغاياتها ، مستعرضا مقتضياتها وملامحها التي تمتاز بها.
* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
عناوين الأفكار
|
تفاصيلها
|
أ- موقف الوطنية المغربية وغاياتها | - الوطنية المغربية وطنية خالصة ، غايتها تحقيق الأمن والطمأنينة والكرامة والعدل والتعاون والاندماج. |
ب- مستلزمات ومقتضيات الوطنية المغربية | - العمل بمبدأ الوطنية يستلزم الحفاظ على الدين الإسلامي والاعتزاز بتاريخنا والحرص على الحرية والاستقلال ، وعلى أداء الواجب و التمتع بالحقوق. |
ج- مميزات وملامح الوطنية المغربية | من ملامح الوطنية المغربية : محاربة الجهل و الكسل والفوضى ، والوقوف إلى جانب المظلوم ، والمسالمة… |
المعجم الوطني
|
المعجم الحقوقي
|
وطنيتنا المغربية – وطننا المغربي – …التراب المغربي موحدا – الكفاح – شعب عزيز الجانب – يعتز بوطنيته وتاريخ أمته – إعزاز شأن بلاده – ممثلا لأمته – وطنية مسالمة | حقوقه وحريته – العدل والإنصاف – الكرامة – الحرية – الاستقلال – تحفظ لكل ذي حق حقه – تقف مع المظلوم – العدالة والإنصاف – هي مع الحق – حق من حقوقنا |
* التركيب والتقويم :
الوطنية الحقيقية الخالصة هي مبدأ يتخذه كل إنسان عاشق لوطنه محب لبلاده ، وهي التي تدفعه إلى الإعتزاز به والافتخار بالانتماء إليه ، حيث يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى الحفاظ على توابثه ومقدساته ومكتسباته ، والوطنية المغربية الخالصة هي التي تدفع المغربي الأصيل إلى التعلق بوطنه والإخلاص له ، لأنه يحس بكونه جزءا لا يتجزأ عن هذا الوطن الذي يستظل فيه بظل الطمأنينة والسلام ويسعى إلى القيام بواجبه بكل تفان وإخلاص وأمانة ليستمتع بحقوقه وهو مطمئن إلى أنه أدى بإخلاص ما يقع على عاتقه من مسؤولية تجاه وطنه.
يتضمن النص قيما منها :
- قيمة وطنية : تتجلى في أهمية الوطنية ، والدعوة إلى اتخاذها مبدأ في الحياة
- قيمة حقوقية : تتجلى في الحقوق التي تسعى الوطنية إلى الحفاظ عليها ومنها : العدالة والكرامة والحرية…
- قيمة إنسانية : الوطنية الخالصة جزء من الوطنية الإنسانية العامة.