التدريب على بناء تصميم لموضوع معين
التعريف بالمهارة:
التصميم هو هندسة للموضوع وبناء لهيكله وخطواته وعناصره.خطوات المهارة:
1- التقديم: وفيه نلتزم بما يلي :- عرض أهمية الموضوع وتحديد مجاله العام
- طرح الفكرة العامة للموضوع
- الإعلان عن خطوات التحليل
2- محتوى الموضوع: وفيه نلتزم بما يلي :
- التوسع في عرض الفكرة العامة للموضوع
- عرض تفاصيل الموضوع (أفكار فرعية)
- الإجابة عما تم الإعلان عنه في المقدمة (خطوات التحليل)
- عرض أمثلة وشواهد داعمة
- استحضار المطلوب في نص الموضوع
3- الخاتمة: نختم موضوعنا ب :
- تلخيص أهم ما تم التطرق إليه في محتوى الموضوع
- إبداء الرأي الشخصي.
2- محتوى الموضوع: وفيه نلتزم بما يلي :
- التوسع في عرض الفكرة العامة للموضوع
- عرض تفاصيل الموضوع (أفكار فرعية)
- الإجابة عما تم الإعلان عنه في المقدمة (خطوات التحليل)
- عرض أمثلة وشواهد داعمة
- استحضار المطلوب في نص الموضوع
3- الخاتمة: نختم موضوعنا ب :
- تلخيص أهم ما تم التطرق إليه في محتوى الموضوع
- إبداء الرأي الشخصي.
ملاحظة
في الموضوع ككل نلتزم باستعمال أدوات الربط ، وعلامات الترقيم ، ونحرص على سلامة اللغة ، والكتابة على شكل فقرات متناسقة.
* نموذج للتطبيق والاستئناس:
ساهمت الثورة الإعلامية في عصرنا الراهن في تطوير المجتمعات ، ونشر الوعي بين شعوبها ، وإيصال المعلومات إلى مختلف بقاع الأرض . و الثورة الإعلامية باعتبارها عُدة تواصلية ظهرت في إطار سعي الأفراد إلى إيجاد وسائل وأدوات اتصالية جديدة تتجاوز حدود الأدوات الاتصالية التقليدية المتسمة بالمحدودية والإنغلاق. فما هي مميزات هذه الثورة الإعلامية ؟ وأين تكمن إيجابياتها وسلبياتها؟لم تظهر الثورة الإعلامية الحديثة من فراغ ، فقد واكبت التطور الهائل للتكنولوجية الحديثة التي أفادت مجالات عديدة ، واستفادت منها الثورة الإعلامية بشكل كبير…إنها إذا مسألة تأثر ثورة إعلامية بثورة تكنولوجية لا تقل أهمية عنها.
والمتتبع للإعلام في عصرنا الراهن سيلاحظ أن الثورة الإعلامية تتميز بثلاثة عناصر رئيسية :
1- السرعة : فهي سريعة في تكونها وتطورها وانتشارها ، وأسرع في تحقيق أهدافها
2-الفعالية : فللثورة الإعلامية مفعول سحري لا يكاد يخطىء أهدافه وتظهر نجاعته بشكل جلي في التغيرات الكبيرة حدثت العالم ولاسيما في الآونة الأخيرة ، وما ثورات الربيع العربي التي شهذتها دول : مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا…وغيرها إلا دليل على قوة هذ السحر ومفعوله.
3-التأثير: إذ لا يخفى على أحد مدى التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام على الإنسان في مختلف أطوار حياته ، وهو تأثير يؤدي إلى تكريس وتثبيث وترويج قناعات وإيديولوجيات من يتحكمون بزمام هذه الوسائل الإعلامية.
إن هذه المميزات الثلاثة للثورة الإعلامية هي نقاط قوتها و الأساس المتين الذي يمنحها وصف السلطة الرابعة عن جدارة واستحقاق. وفعلا هي سلطة وليست كأي سلطة ، تصنع قراراتنا وتغير قناعاتنا وتجعل الأفراد خاضعين إليها عن وعي أو عن غير وعي ، دون ترشيح مسبق أو انتخاب تبرر به سلطتها علينا. فما الذي جعلها تتبوأ هذه المكانة المرموقة؟
الجواب عن هذا السؤال يكمن في إيجابياتها الكثيرة والتي سنذكر هنا بعضا منها :
- الثورة الإعلامية تفيد في نشر المعرفة وتداولها بين الناس
- تساهم في تحقيق التنمية و نشر الوعي
- تُزاوج بين الإمتاع والإفادة في الوقت نفسه
- تحقق التواصل والتفاعل بين الناس
- تمكن الأفراد من مواكبة أحداث العالم وما يشهده من تغيرات
- تجعل الشخص متشبعا بالأفكار الإيجابية و قادرا على الاستفادة من تجارب الآخرين
ورغم كل هذه الإيجابيات – وغيرها كثير – إلا أن للثورة الإعلامية سلبيات أيضا ، ومنها :
- تشجيع الأفراد ،ولا سيما الأطفال والمراهقين، على التقليد الأعمى
- نشر الأفكار الرديئة والإديولوجيات السامة
- خلق تناقض في نفسية الفرد بين عالم خيالي جميل يتيحه الإعلام وبين واقع مر يثير الإشمئزاز
- تنميط الأفراد وجعلهم نسخا متشابهة معطلة التفكير وفاقدة للإبداع…
يتضح إذا أن الثورة الإعلامية في عصرنا الراهن سلاح ذو حدين : حد لإفادة الإنسان ونشر الخير للإنسانية ، وحد لتدمير الإنسان والإساءة إلى البشرية ، و الإنسان العاقل هو الذي يأخذ بالإيجابيات ويعمل جاهدا على تحصين نفسه ضد سلبيات هذه الثورة الإعلامية.