-->

تقرير حول داء الإيبولا

الموضوع الأول :   


لا عجب أن الانتشار السريع للعديد من الأمراض و الأوبئة في القرن الواحد و العشرين ؛ قد أصبح يقض مضجع الإنسان و يقلق راحته في مختلف ربوع العالم خصوصا بعد ظهور مرض فيروس الإيبولا الذي يعد مرضا وخيما فتاكا يهدد حياة الإنسان؛ و يعرضها في أسوإ الحالات للموت.

 تتم الإصابة بفيروس الايبولا نتيجة للاتصال المباشر بالحيوان المصاب:كالقرود و الخفافيش أو بالانتقال بين الأشخاص، وهو مرض قاتل بنسبة ٩٠٪ يرصد بداية بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة بالإضافة إلى آلام شديدة بالرأس و العضلات ، فضلا عن التقيئ
 والإسهال مع قصور في وظائف الكلي و طفح جلدي.

لقد تنبه العلماء إلى خطورة هذا الداء لاسيما بعدما أدى إلى وفاة ٣٤٣٩ حالة غرب إفريقيا، مما جعلهم يدقون ناقوس الخطر من خلال تزويد السكان بعدة نصائح وإرشادات للوقاية أبرزها:
غسل اليدين باستمرار، و ارتداء ملابس واقية، كما صار متبلورا لدى الجميع وجوب الابتعاد عن الأشخاص المصابين قدر الإمكان لعدم وجود أي لقاح حتى الآن لهذا الفيروس، بيدأن هناك بعض الأخبار الجيدة حول علاجات تجريبية مثل : مصل "zmapp" والسرير العازل.


 ومراعاة للقولة المأثورة"الوقاية خير من العلاج"،يتحتم على سائر الشعوب تحمل كامل المسؤولية باتباع نصائح العلماء و الأطباء حفاظا على صحتهم و حياتهم.



من إنجاز التلميذة : كوثر أبركشان - الثانية : 2





الموضوع الثاني : 



يعاني العالم من عدة أمراض فتاكة كالسرطان والإيدز والملاريا...و لعل أحدثها هو وباء الإيبولا، الجرس الذي رن ليعلن عن حصاد في الأرواح والبشرية، فكيف تحدث هذه العدوى؟ وما هي أعراضها؟ وما هي طرق الوقاية منها؟

يشهد هذا الوباء تطورا سريعا في افريقيا لانعدام العلاج،  فصار يتفشى بين الأشخاص ويتمدد ليصل إلى بلدان أخرى ، حيث ينتقل بسبب المخالطة أو استعمال الأدوات الشخصية كالملابس أو الإبر أو الأغطية ، هذا ما زاد الطين بلة. فحتميا يجب عزل المصاب و الرعاية المركزة لمحاصرة المرض ، لأن المصاب يعاني من أعراض كثيرة كحمى و التهاب و تقيء و إسهال و اختلال في وظائف بعض الأعضاء و نزيف داخلي ثم الموت غالبا بعد أسبوع ، فقد وصل معدل الوفاة إلى 90٪ .

هنا تقف منظمة الصحة العالمية في اندهاش و حيرة و خوف!!! كيف هو العلاج ؟كيف الدواء؟ كيف اللقاح ؟ عجزت عن إيجاد دواء مناسب ليبقى الداء فوق المنصة وحده، لانها لم تشهد مثل هذا الوباء قبلا !!؟ فكيف الصمود ؟و كيف نحاربه؟

من إنجاز التلميذة : نجوى حمدي   - الثانية : 1